أولاد سيدي الشيخ من خلال المؤلفات العربية و الأجنبة

بسم الله و توكلت عليه
سبق و قرأت في كتاب بالفرنسية عنوانه : قصة حياتي. بقلم إيميل كيين ;تقديم وترجمة من اللغة الإنجليزية إلى الفرنسية hلسيدين محمد اليملحي ومحمد سعد الزموري، طبعة 2001 . هذه السيدة من أصل إنجليزي هي التي كانت تعرفت بشريفة وزان لكون مولاي عبدالسلام شريف وزان كان زوجها رحمهما الله. صاحبة المؤلف عنونت الفصل السادس منه، صفحة 103: لقاء في الصحراء. حكت بتفصيل ما شاهدته خلال رحلة رافقت أثناءها موكب زوجها في مهمة كلفه بها السلطان مولاي الحسن، بطلب من السلطات الفرنسية. كان موضوع التكليف هو منح أولاد سيدي الشيخ الآمن، من الله ورسوله، ليعيشوا بالمغرب، شريطة أن لا يقيم رؤسائهم في إقلمي وجدة وتازة. سافر الموكب من طنجة إلى وهرن بحرا تم برا إلى عين بني مطهر مرورا بالعريشة، جنوب تلمسان. كانت الجماهير تستقبل الموكب في كل مكان بشوق وحرارة، تبركا بالشريف. لما وصل الموكب إلى عين بني مطهر، وهى، كما وصفتها السيدة إيميل كيين، عبرة عن أرض قاحلة وخلاء شاسع، ظهر زعيم أولاد سيدي الشيخ و قائد ثورتهم سيدي سليمان بن قدورعلى جواده وبنخوة متميزة. تم اللقاء بين شريف وزان و سيدي سليمان بن قدورالذي برهن عن المحبة الخالصة والطاعة التامة باحترام و تقدير لائق للمقام الشريف . أسردت صاحبة الكتاب أنه قبل الرسالة التي جاءته على يد الشريف من طرف السلطان ومعها شروط السلطات الفرنسية بالجزائر. تفاوض هو وأتباعه على أن يتخلوا عن الهجمات التي قضت على الجيش الفرنسي وأتعبته. ومعلوم أن تلك المحادثات حسب مصادر متعددة تمت في ابريل سنة 1876 حبث، حسب إشارات المترجمين، اشترط سيدي سليمان بن قدور أن يسند إليه منصب عامل على القبائل التابعة لوجدة ما عاد قبيلة بني اسناسن. لكن صاحبة الكتاب اكتفت بقبول سيدي سليمان بن قدور الذهب مع الشريف إلى طنجة. ما معناه أنه قرر تسليم نفسه. السؤال المطروح للمناقشة هل كان هذا الإستسلام على صواب و هل هذه هي الظروف ألتي هاجر فيها هذا الجيل من أفواج أولاد سيدي الشيخ للمغرب و أصبحوا مواطنين مغاربة؟
سيبلمعمر

سجل التاريخ هذا الحدث كانطلاقة لموجة مهمة للهجرة من الجزائر إلى المغرب. هل بامكان أحد الأعضاء أو الزوار مشكورا أن يبين تواريخ الموجات السابقة و المتوالية لهذا الحدث.

نرجوا ان توفر لنا هذه النتسخة عن طريق التصوير ليسهل طرحه في المنتدى وستكون قراءت حول هذا لان معظم كتب الغرب اصنفها كالاسرائليات الى ما رحم ربي نحن في انتظار وضع هذا الكتاب امامنا وشكرا مقدا ما سي بلمعمر